'مطار بلدنا يُرحب بكم
  • 4 عدد المشاهدات, لا يوجد مشاهدات اليوم

“الجواب بيبان من عنوانه” هكذا نقول دائماً تعبيراً عن أن واجهة الشئ هي التي تكشف عما بداخله وتعطي الإنطباع الأول، فهذا هو الحال بالنسبة للمطار أيضاً. فالمطار لم يعد واجهة تُعبر عن البلد أو مكان عبور يجب أن تتوافر فيه جميع سُبل الراحة فقط، بل أصبح جزء لا يتجزء من الحركة التُجارية والسياحية وإبراز مدي قُدرة البلد علي إكرام الضيوف الوافدين وتقديم أفضل خدمة سياحية لهم. لهذا، فهناك عدة عوامل أو خصائص يجب توافرها في المطار وهي:

  • السرعة: السرعة في كُل شئ سواء كانت في إنهاء إجراءات المُسافرين، أو التنقل بين الأماكن في المطار سريعاً،
  • النظافة: تُعتبر النظافة هي العامل الأول في نجاح أي مشروع خدمي، وإذا طبّقنا ذلك علي المطار نجد أنه مكان يعمل يومياً على مدار الساعة ويستخدمه أشخاص من جنسيات مُختلفة. لذلك، يجب أن يكون نظيف ومُريح وأن تُطبق عقوبات صارمة علي من لا يلتزم بقوانين النظافة،
  • توافر الخدمات: يُعتبر المطار نموذج مُصغر للدولة حيث أنه يخدم ملايين البشر من مُختلف الجنسيات والثقافات. ليس هذا فقط، فظروف السفر في بعض الأحيان تُجبر المُسافرين علي الانتظار في المطار لفترة طويلة، لذلك يجب أن تتوافر جميع الخدمات من متاجر، مطاعم، وأماكن للإستضافة المؤقتة. بالإضافة إلى غُرف إستحمام وغُرف للأمهات والأطفال، وعيادة طبية مُجهزة للطوارئ،
  • اللغات: يجب أن تكون خدمات المطار مُتوفرة بجميع اللُغات لتيسيير الإجراءات علي المُسافرين. بالإضافة إلى تهيئة الخدمات لمُساعدة ذوي الإحتياجات الخاصة وكبار السن.

وحيث أن المطار يُعتبر واجهة للبلد، يجب أن يكون واجهة تُعبر عن البلد بكُل ما تحمله الكلمة من معني. فالمطار معرض خاص جداً لثقافة البلد حيث يُمكن عرض الزي الرسمي للدولة من خلال بعض العروض البسيطة أو إتاحة بعض الكُتب التي تتناول تاريخ الدولة بأكثر من لُغة.

وبإعتبار المطار مكان إستقبال للزائرين، يجب أن تتوفر خدمة الترحيب من قبل العاملين بالمطار، حيث يجب أن يستقبل موظفو المطار الزائرين بالترحاب والإبتسامة حتي يشعر الزائر بالألفة في هذا البلد.

الخُلاصة

إذا أرادت الدولة تحسين أحوال السياحة والسفر، عليها أولاً الإهتمام بالمطار لأنه واجهة ثقافية مُميزة تُبرز جمال وتطور البلد بأكثر من طريقة.

تواصل معنا لمزيد من العروض

Comments

comments