“الجواب بيبان من عنوانه” هكذا نقول دائماً تعبيراً عن أن واجهة الشئ هي التي تكشف عما بداخله وتعطي الإنطباع الأول، فهذا هو الحال بالنسبة للمطار أيضاً. فالمطار لم يعد واجهة تُعبر عن البلد أو مكان عبور يجب أن تتوافر فيه جميع سُبل الراحة فقط، بل أصبح جزء لا يتجزء من الحركة التُجارية والسياحية وإبراز مدي قُدرة البلد علي إكرام الضيوف الوافدين وتقديم أفضل خدمة سياحية لهم. لهذا، فهناك عدة عوامل أو خصائص يجب توافرها في المطار وهي:
وحيث أن المطار يُعتبر واجهة للبلد، يجب أن يكون واجهة تُعبر عن البلد بكُل ما تحمله الكلمة من معني. فالمطار معرض خاص جداً لثقافة البلد حيث يُمكن عرض الزي الرسمي للدولة من خلال بعض العروض البسيطة أو إتاحة بعض الكُتب التي تتناول تاريخ الدولة بأكثر من لُغة.
وبإعتبار المطار مكان إستقبال للزائرين، يجب أن تتوفر خدمة الترحيب من قبل العاملين بالمطار، حيث يجب أن يستقبل موظفو المطار الزائرين بالترحاب والإبتسامة حتي يشعر الزائر بالألفة في هذا البلد.
إذا أرادت الدولة تحسين أحوال السياحة والسفر، عليها أولاً الإهتمام بالمطار لأنه واجهة ثقافية مُميزة تُبرز جمال وتطور البلد بأكثر من طريقة.