مش حلم لأ، دي حقيقة البُحيرة موجودة فعلاً على بُعد 5 كم من العاصمة السنغالية دكار واللي بيعتبروها هناك كنز ليهم وده لإنها مش بس تُعتبر مصدر جذب سياحي فريد من نوعه. لأ، دي كمان منجم للملح اللي بيتم إستخراجه منها بكميات كبيرة فبتشكل مصدر رزق كبير لآلاف السنغاليين.
البُحيرة بتحتوي على بكتيريا بيُطلق عليها إسم “Salt-Loving Organism Dunaliella” وهي اللي بتفرز مادة صبغية لونها أحمر على الطحالب وده السبب ورا اللون الوردي اللي بنشوفه، كمان الجميل في الموضوع إن النوع ده من البكتيريا مش ضار خالص بالعكس ده نوع نافع ومُفيد عالمياً. السُكان بيقوموا بجمع الطحالب اللي بتتكون عليها البكتيريا ويستخلصوا منها سنوياً حوالي خمسة وعشرين ألف طن من الملح.
المُميز في البُحيرة إنها مش طول السنة بيكون لونها وردي، يعني في الشتاء لونها بيكون طبيعي والسبب في ده إن اللون الوردي أصلاً بيتكون نتيجة تفاعُل الشمس مع الطحالب الموجودة في البُحيرة، فـ علشان كده في الشتاء وبسبب غياب الشمس أغلب الوقت بيكون لون البُحيرة طبيعي.
أمّا في موسم الجفاف، فاللون الوردي اللي شبه عصير الفراولة باللبن بيكون ظاهر بشكل واضح في البُحيرة.
كمان بسبب زيادة نسبة الملوحة فيها، فأي حد بينزلها بيطفو بسهولة جداً زي البحر الميت.
تابع مجلة بلو راي عشان تعرف أكتر عن أسرار الأماكن الغريبة حول العالم.