'تعمل فرح ولا تقضي شهر عسل؟
  • 4 عدد المشاهدات, لا يوجد مشاهدات اليوم

أنا مش هتجوز كل يوم” … لأ، ” أنا مش هعمل فرح وهوفر فلوسه واروح أقضي شهر عسل في مكان جميل“.

كتير من الشباب والمُقبلين على الزواج في الفترة الأخيرة بيقعوا في حيرة بين الإختيار بين الفرح وبين تقضية شهر عسل في مكان جميل والإستمتاع بوقتهم.

طيب تعالوا اقولكوا قصة “مدحت وشيرين” اللي مخطوبين من حوالي سنتين وخلاص فرحهم قرب ومحتارين يسافروا ويوفروا فلوس الفرح واللمة، ولا يعملوا فرح كبير ويعزموا أصحابهم وأهلهم؛ ما هي “ليلة واحدة في العمر”…عشان كدا خلونا نشوف مدحت وشيرين عملوا ايه ورأي مين اللي مشي في الآخر.

“مدحت” شاب مصري زي كل الشباب اللي نفسهم يستقروا في بيتهم. مدحت بيشتغل مُدرس في مدرسة طول اليوم الصبح وبليل بيشتغل شغلانة تانية عشان يستقر مع شيرين خطيبته ويفتح بيت.. بس جت اللحظة اللي لقى نفسه واقف فالنص بين أنه يعمل فرح كبير ويفرح، ولا يوفر الفلوس ويسافر أحسن. مدحت فكر بعقله أكتر واختار أنه يوفر فلوسه ويسافر هو ومراته في مكان جميل هادئ ويقضي أحلى شهر عسل.

بس “شيرين” اللي هي زي كل البنات اللي نفسها تلبس الفستان الأبيض وتفرح وتعزم أصحابها البنات، مافهمتش إن إزاي مدحت مايعملش فرح وعايز يقضي شهر عسل بس.

القرار كان صعب والأصعب أنها هي ليلة واحدة فالعمر ولازم الواحد يقضيها بالطريقة اللي تبسطه عشان يفتكرها دايما ويفرح بيها ومايحسش بالندم أنه اتسرع في الإختيار.

عشان كدا، مدحت عزم شيرين بره في كافيه حلو جدا عشان يعرفوا يقعدوا براحتهم ويحلوا المشكلة دي من غير بابا اللي بيطلب فرح بالشئ الفلاني وماما اللي ماسكة في فالنيش عشان الناس متقولش حاجة وقرروا فالأخر إن شيرين تعمل “حنة شو” وتعزم فيها أصحابها وتفرح وترقص، وليلة الفرح هيعملوا كتب كتاب في مسجد وشيرين تلبس الفستان الأبيض وتتصور وبعد كده يسافروا يقضوا شهر عسل في مكان بره مصر.
وبكده يبقي عملوا فرح على قدهم وشيرين لبست الفستان وفي نفس الوقت وفروا التكاليف وسافروا بيها شهر عسل في مكان لوحدهم.

تواصل معنا لمزيد من العروض

Comments

comments