على عمق 150 متر تحت الأرض وفي بلدة “وايتومو” على الساحل الشمالي لنيوزيلندا، هتشوف واحد من أحلى المناظر اللي مُمكن تشوفها في حياتك كُلها. أنوار وإضاءة بلون أزرق وأخضر مُنتشرة على سقف الكهف العميق ده.
طب إزاي وجت منين؟
إحنا هنقولك إزاي..
على عمق 150 متر تحت الأرض وفي بلدة “وايتومو” على الساحل الشمالي لنيوزيلندا، هتشوف واحد من أحلى المناظر اللي مُمكن تشوفها في حياتك كُلها. أنوار وإضاءة بلون أزرق وأخضر مُنتشرة على سقف الكهف العميق ده.
إحنا هنقولك إزاي..
الإضاءة دي جايه من نوع من الديدان إسمه “Arachnocampa Luminosa” .الحكاية كُلها بتبدأ لما الأم بتطير على سقف الكهف علشان تحط البيض بتاعها ولما بيفقس، اليرقات بتتعلق بخيط هو اللي بينتج الضوء الأزرق المتوهج اللي بنشوفه علشان تجذب بيه فريستها من الحشرات التانية.
حوالي 30 ألف دودة شكلت لوحة رائعة طبيعية من غير أي تدخل من الإنسان. السيُاح من مُختلف الدول بيروحوا يزوروها علشان يستمتعوا بالمنظر اللي صعب تلاقيه في أي مكان تاني.
الكهف بيحتوي على تشكيلات من الحجر الجيري. الوميض أو الضوء اللي جواه بيجي نتيجة تفاعل بيحصل بين المواد الكيميائية اللي بتفرزها الديدان والأكسيجين اللي في الهواء.
طبعاً المياه بتغطي الكهف، فبالتالي الرحلة جواه هتكون على متن قارب خشبي ودي حاجة من الحاجات المُميزة اللي بتخلي الرحلة أحلى.
كمان إسم الكهف “وايتومو” مُشتق من كلمة ماوري ومعناها مياه، وكلمة تومو ومعناها حفرة.
تم إكتشاف الكهف سنة 1887 وكان جاهز لإستقبال السُياح سنة 1889.
أكيد مش هتفوت الفرصة إنك تزور كهف الديدان وتعيش المغامرة دي.