'مظاهر الإحتفال بعيد الأضحى في الدول الإسلامية

مظاهر الإحتفال بعيد الأضحى لا تختلف كثيراً بين الدول حيثُ أن هُناك بعض المظاهر الثابتة والتي يتم تطبيقها بُناءً على تعاليم الشريعة الإسلامية كذبح الأضحية وتوزيعها على الفُقراء والمحتاجين وعلى الأهل والأقرباء أيضاً، وكتأدية صلاة العيد في بداية اليوم في المساجد والساحات الواسعة والتي يتم تجهيزها قبل العيد. على الرغم من ذلك، فلِكُل دولة بعض التقاليد الخاصة التي يتم تطبيقها في الأعياد وفقاً لمُعتقداتهم وثقافتهم.

لذا، ففي هذا المقال ستقوم بلو راي بتوضيح طرق الإحتفال بالعيد في بعض الدول الإسلامية:

  • مصر:
    بعد تأدية صلاة العيد وتهنئة الأصدقاء والأهل بقدوم العيد يتجه المصريون لذبح الأضحية ويجتمع الفقراء والمحتاجين بجانبهم ليأخذ كل منهم نصيبه. بعد الإنتهاء من توزيع الأضحية، يتجه البعض للحدائق والمُنتزهات والبعض الآخر لزيارة الأهل وتناول الغداء معاً والبعض الآخر ينتهز فرصة الإجازة للسفر وقضاء وقت مُمتع. وهكذا يقضي المصريون العيد في الخروج والزيارات.
  • السعودية:
    يشتهر السعوديين بحرصهم على تقديم ولائم ضخمة وشهية بمُختلف الطرق والأصناف يتصدرها بالطبع لحم الأضحية وأطباق الكبسة وأصناف الحلوى المُختلفة. كما يجتمع أفراد العائلة في بيت الجد لتهنئة بعضهم البعض وهذا بعد أداء صلاة العيد والإنتهاء من توزيع لحم الأضحية ويرتدي الأطفال ملابسهم الجديدة ويبدأوا في أخذ العيدية من أجدادهم وأعمامهم.
  • تُركيا:
    كثير من الأتراك يُفضلون قضاء إجازة العيد بالسفر إلى الأمكان السياحية داخل تُركيا. كما أن أكثر ما يُميز عيد الأضحى في تُركيا هو قيامهم بوضع الحنة على الأضحية كزينة لها قبل ذبحها وتوزيعها على الفُقراء.
  • الجزائر:
    يختلف الجزائريون في إحتفالهم بعيد الأضحى بأنهم يقوموا بتنظيم مُصارعة تتم بين الكِباش فيما يُسمى ب “دوري الكِباش” والخاسر في هذه المُبارزة يظطر إلى التخلي عن كبشه في حين أن الفائز يحصل على مبلغ كبير من المال.

الخُلاصة:

لا تختلف كثيراً طُرق الإحتفال بالعيد بين الدول الإسلامية ولكن لِكُل شعب أسلوبه الخاص في تطبيق العادات والتقاليد وأوامر الشريعة في الإحتفال بالعيد.

تواصل معنا لمزيد من العروض

Comments

comments