تُعتبر العمرة من أحد السُنن عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والتي قد حثنا عليها كثيراً لما لها من أجر وثواب كبير. فالعمرة للعمرة كفارة فيما بينهما. ومع إقتراب شهر رمضان تزداد الرغبة في زيارة البيت الحرم وتلبية النداء. لذا، ففي هذا المقال سنوضح كيفية أداء مناسك العمرة على الوجه الأمثل:
من المُستحب الإغتسال والتطيب قبل الإحرام كسُنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم. ثُم يبدأ بعد ذلك المُعتمر في الإتجاه إلى مواقيت الإحرام وهي أماكن معينة قد حددها الرسول صلى الله عليه وسلم لأهل كل بلدة ميقات خاص. حيثُ يقوم المُعتمر بالإحرام منها أي يقوم بإرتداء ملابس الإحرام وهي إزار ورداء من غير المخيط للرجال دون إرتداء ما يُغطي الرأس، وبالنسبة للنساء فإرتداء أي ملابس ساترة دون النقاب أو القفازين. ومن المُستحب أيضاً صلاة ركعتين سُنة وتحضير النية والشروع في ترديد:”لبيك اللهم بعُمرة”.
الطواف هو عبارة عن طواف المُعتمر سبعة مرات حول الكعبة يبدأ من عند الحجر الأسود وينتهي عنده. وبالنسبة لغير القادرين على المشي أو المُسنين فلا ضرر من إستعمال الكرسي المُتحرك فالإسلام دين يسر.
المقصود بها الصلاة عند مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام وتُعتبر هذه الخطوة سُنة وليست ركناً أساسياً من أركان العُمرة. وإن تعسر على المُعتمر الصلاة عند المقام يُمكنه الصلاة في الحِجر أو حِجر إسماعيل كما هو معروف، أو الصلاة في أي مكان في الحرم.
السعي أيضاً عبارة عن سبعة أشواط تكون بين الصفا والمروة وهناك أماكن مُحددة بإشارات خاصة يجب على المُعتمر أن يزيد من سرعته فيها على قدر إستطاعته وترديد ما تيسر له من الأذكار والدعاء وقراءة القرآن.
يُعتبر حلق الشعر أو تقصيره آخر ركن من أركان أداء العُمرة ومن المُستحب بالنسبة للرجل حلق شعره بالكامل كما أنه لا ضرر في تقصيره فقط. أمّا بالنسبة للمرأة فلا يجوز لها إلا تقصير الشعر فقط.
أداء العُمرة جائز في جميع أوقات العام ماعدا فترة الحِج. كما أن هُناك العديد من المُحرمات الواجب تجنُبها عند أداءك للعمرة حتى تتقبل منك. لذا، قم بقراءة الكثير من الكتيبات التي توضح هذه المُحرمات لتنعم بعُمرة مقبولة.